يمكن أن يخلق نقص فيتامين B12 عددا من الآثار الجسيمة للجسم، بما في ذلك نقص خلايا الدم الحمراء وتلف الأعصاب.
ويمكن أن تزيد الإصابة بحالات طبية معينة، من خطر تعرّض الفرد لنقص هذا الفيتامين، مثل فقر الدم الخبيث، الذي يؤثر على كيفية امتصاص الجسم لفيتامين B12 من الغذاء.
وكشف خبراء الصحة عن علامة تحذيرية لنقص الفيتامين، ينبغي الانتباه إليها، وهي ملاحظة القروح حول منطقة الفم.
وقالت Thyroid Patient Advocacy: “قد تكون القروح في زوايا الفم، التي تمتد أحيانا على طول حافة الشفة، بمثابة تحذير. إنها بقع خام، وليست بثور، وتميل إلى الظهور والاختفاء”. وتُعرف الحالة طبيا باسم التهاب الشفة الزاوي.
وأوضحت Medical News: “التهاب الشفة الزاوي هو حالة جلدية تتسبب بألم في أحد جانبي الفم أو كليهما والتهابه، بما في ذلك الاحمرار والتورم”.
وقد يعطي الفم علامات تحذير أخرى لنقص فيتامين B12، بما في ذلك التهاب اللسان الضموري، حيث تظهر نتوءات صغيرة على اللسان وتبدأ في التلف.
والشعور بالألم في اللسان هو علامة تحذير أخرى لعدم الحصول على ما يكفي من الفيتامين.
وفي دراسة أجريت بالمكتبة الوطنية للطب والمعاهد الوطنية للصحة، تم تحليل المظاهر الشفوية لدى مرضى نقص فيتامين B12.
وأشارت الدراسة إلى أن “فيتامين B12 هو أحد المكونات الغذائية المهمة التي تؤثر على صحة الفم”. وخلصت إلى أن نقص فيتامين B12 يمكن أن يسبب مجموعة متنوعة من المظاهر الفموية مع ألم اللسان، كونه الشكوى الرئيسية.
وتشمل المصادر الجيدة لـ B12: اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان والبيض ومنتجات الصويا، وحبوب الإفطار المدعمة.