حذر خبراء الأعشاب والطب الدوائي من أن الإفراط في استهلاك مسحوق عشبة القرنفل ولفترات طويلة, قد يكون ساما للكبد ويؤدي إلى تلف الأنسجة الحيوية.
وأوضح هؤلاء أن زيوت “ايوجينول” التي تتواجد بنسبة 70 – 85 في المائة من محتوى الحبة الواحدة من القرنفل, هي المسؤولة عن هذه التأثيرات المؤذية.
وأظهرت التحليلات أن القرنفل الذي يسمى في بعض الدول العربية بالمسمار أو العويدي, ويضاف عادة إلى القهوة العربية كبديل للهيل أو لإضفاء نكهة مميزة على الطعم, يسبب تهيج الأنسجة وتلفها عند تناوله بكميات كبيرة ولفترات طويلة, ويتفاقم هذا الأمر عند تعاطيه مع وجود مشكلات في وظائف الكبد.
ونبه الخبراء إلى أن تناول القرنفل ضمن البهارات أو في القهوة, أي بتراكيز قليلة وعلى فترات متفرقة, لا يؤدي إلى مثل تلك التغييرات السلبية , مشيرين إلى أن وضعه على السن المتهيج بسبب فعاليته في تخفيف الألم, قد يؤدي إلى تلف أنسجة اللثة إذا ترك عليها لوقت طويل.