توصل الباحثون إلى طريقة جديدة لتعاطي اللقاح من دون التعرض لوخز الحقن وذلك بتناول السمك النيئ .
وذكرت صحيفة (ستريتس تايمز) أمس أن الخبراء في جامعة سنغافورة الوطنية توصلوا إلى سمك الزرد، وهو سمك صغير مخطط ينتج لقاحا في عضلاته وأشاروا الى إمكانية أن تمتد هذه التقنية إلى سمك الطعام الشعبي مثل السلمون، وذلك لتفادي الآلام التي يسببها وخز الحقن .
وقال البروفسيور المساعد جونج تشيوان من قسم العلوم الحيوية إنه يجب أن يؤكل السمك نيئا لأن الطبخ يدمر اللقاح الذي هو في أصله بروتين .
ونجح تشيوان في نقل جينات من غير سمك الزرد إلى السمك لينتج لقاحا ضد مرض الالتهاب الكبدي الوبائي بي , وقال إن الخطوة المقبلة هي تجربة لقاح ساشيمي على الحيوانات التي تتعرض للإصابة بمرض فيروس الالتهاب الكبدي الوبائي بي، كما في الإنسان مثل ذبابة الأشجار، وهو حيوان ثديي ساكن للأشجار يشبه السنجاب .
وميزة هذا الإنجاز هو إنتاج مستويات عالية من بروتين الالتهاب الكبدي بي كما يقول البروفسيور جونج، وكل كيلو من عضلات السمك يمكنه إنتاج 27 جراما منه.
لكن جونج حذر من أن تجربة اللقاح الذي يؤكل لا تزال في مراحلها الأولى من التطوير، وستتطلب سنوات من التجارب المعملية قبل أن تقدم على طبق العشاء.