في دراسة طبية بعنوان الاستراتيجيات الغذائية لمعالجة متلازمة التعب المزمن .. استعرض الدكتور ميلفاين ويرباش من كلية الطب بجامعة كاليفورنيا – لوس أنجلوس الأمريكية مراجعة شاملة للنقص الغذائي المصاحب لحالة الإجهاد التي تعرف بمتلازمة التعب المزمن وأهم طرق معالجتها.
وقال ويرباش إن معظم المصابين بذلك المرض يعانون من نقص حاد في عدد من العناصر الغذائية المهمة مثل فيتامين سي وأنزيم Q10 والمغنيسيوم والصوديوم إضافة إلى مادتي تربتوفان وكارنيتين والأحماض الدهنية الضرورية وأنواع متعددة من مجموعة فتيامينات ب – .
وكانت البحوث السابقة قد أثبتت أن هذا النقص الغذائي يتسبب عن المرض نفسه وليس بسبب تناول كميات غير كافية من الأغذية المفيدة , لذلك يقترح ويرباش أن مثل هذا النقص الغذائي لا يساهم فقط في ظهور أعراض هذه المتلازمة بل يضعف عملية الشفاء منها أيضا .
ويوصي الخبراء بضرورة تزويد المرضى بجرعات كبيرة من أقراص غذائية معينة تشمل 10-1 ملليجراما يوميا من حمض الفوليك لمدة ثلاثة أشهر و 70-6 ملليجراما أسبوعيا لمدة ثلاثة أسابيع من فيتامين ” ب” 12 عن طريق الحقن في العضل و 600 ملليجرام يوميا من المغنيسيوم مع 2400 ملليجرام يوميا من حمض ماليك لمدة 8 أسابيع و 135 ملليجراما يوميا من الزنك لمدة 15 يوما إلى جانب 100 ملليجرام من مادة 5 – هيدروكسي تربتوفان ثلاث مرات يوميا لمدة ثلاثة أشهر إذا كان المريض يعاني أيضا من التورم الليفي يضاف إلى ذلك 2-1 غرام من مادة كارنيتين ثلاث مرات يوميا و 100 ملليغرام يوميا من أنزيم Q10 مع 180 ملليجراما من حمض GLA و 135 ملليجراما من EPA يوميا لمدة ثلاثة أشهر .
وأكد الدكتور ويرباش في دراسته التي نشرتها مجلة ” الطب البديل ” الأمريكية ضرورة خضوع المرضى لإشراف طبي متخصص عند تناول هذه المكملات الغذائية.