هناك العديد من الأسباب التي تقف وراء استبعاد دقيق القمح من أنظمة الريجيم المختلفة إضافة إلى منع مشتقاته، وذلك بسبب زيادة الوزن التي يتسبب بها، إضافة إلى الأسباب التالية:
- غني بالكربوهيدرات ويرفع نسبة السكر في الدم: من أبرز أضرار القمح يمكننا أن نتحدّث على الكمية الكبيرة التي يحتويها من الكربوهيدرات، فربع الكمية من الخبز الذي نتناوله على كل وجبة تكاد تكفي جسمنا لليوم كله من النشويات التي يحتاجها.
- غني بالغلوتين: إنّ أبرز مكوّنات الدقيق الأبيض هو بروتين الغلوتين، المسبب الأوّل لحساسية تعاني منها نسبة كبيرة من الناس، وذلك لأنّه يلتصق بالغشاء الداخلي للأمعاء ويسبب النفخة والألم والتعب والكسل إضافةً إلى الإسهال وزيادة الوزن غير المبررة.
- مواد غير صحّية: إنّ هذا الخبز الشهي، في الواقع يحتوي على مواد كثيرة تساهم في طعمه اللذيذ وشكله لكنّها في الواقع غير صحية ولا مفيدة، كالسكر ومشروب الذرة المهدرج، إضافةً إلى مادة اسمها “phytic acid” ومشكلتها الأبرز أنّها تعيق امتصاص الدم لأهم المعادن التي يحتاجها الجسم من الزنك والكالسيوم والحديد.
- لا يحتوي على فيتامينات ومعادن: رغم أنّ الخبز المصنوع من القمح الكاملة يُعتبر أفضل بكثير للجسم من الدقيق الأبيض إلا أنّه حتّى لا يحتوي على هذه الباقة المهمّة من الفيتامينات والمعادن الأساسية. وبالعودة إلى خبز الدقيق الأبيض فهو لا يحتوي على المعادن أو الفيتامينات إضافةً إلى أنّ الغلوتين فيه يمنع امتصاص الدم للمواد الغذائية الموجودة أصلاً في الجسم كما أنّ الألياف الموجودة في القمح تستنفد مخزن الفيتامين د في الجسم ما يتسبب بنقص حاد في الفيتامينات ويرتبط بالسكري والسرطان ورفع معدّل الكولسترول.