تمتلك عشبة الميرمية العديد من الفوائد التي تعالج تكيسات المبايض والتي تجعلها ذات أهمية كبيرة ومنها ما يلي:
تعمل على تنشيط المبايض، كما تسرع من الحمل وتزيد من فرص حدوثه.
تعمل على زيادة الخصوبة لدى النساء.
تعالج الميرمية مشكلات واضطراب الهرمونات الأنثوية مثل هرمون الإستروجين الموجود في سن اليأس وانقطاع الدورة الشهرية.
تساعد على تنظيف الرحم من الرواسب في فترة الدورة الشهرية.
تخفف من الإنقلاب المفاجئ والمؤلم في فترة الطمث، مما يساعد في راحة العضلات.
تقلل من غزارة الطمث في فترته الأولى. تنظم نسبة نزول الدم حتى لا تتفاقم المشكلة فيما بعد ويجعلها تصل إلى حدوث فقر الدم الذي يحتاج وقت طويل لعلاجه.
تعمل على تحسين مزاج المرأة عموما في خلال فترة الطمث، هذه الفترة التي يحدث لها فيها تقلبات مزاجية حادة مثل الإكتئاب، التوتر المستمر والقلق؛ويحدث هذا نتيجة لوجود خلل في الهرمونات.
وهنا نقوم بطرح سؤالا كيف يتم الإستفادة من الميرمية في علاج تكيس المبايض؟!
يمكن الإستفادة منها في علاج التكيس أن عن طريق نقع ملعقة من الميرمية الطازجة أو المجففة في ماء بمقدار لتر، ونحكم غلقها جيدا لمدة ربع ساعة، ثم يتم شرب هذا المنقوع ثلاثة مرات أو مرتين يوميا كل صباح ومساء، مع الحرص على شربها فاترة وليست ساخنة.
فوائد الميرمية للجسم
إلى جانب فوائد الميرمية لعلاج تكيس المبايض فإن لها فوائد عامة أيضا للجسم ونذكر منها مايلي:
تعمل على علاج مرض الزهايمر، وتساعد في تقوية الذاكرة وتنمية مهارات الدماغ وذلك لما تحتويه من السيروتونين هذه المادة التي تحفز خلايا الدماغ.
معالجة الجهاز الهضمي والإضطرابات التي تظهر عليه مثل انتفاخ البطن المزعج، والمغص والغازات. وقد تسبب الإمساك في بعض الأوقات
تهتم بتقوية الأعصاب وتفيد في علاج الشلل الدماغي.
فعال جداً في التخفيف عن أعراض الإنفلونزا مثل السعال والحمى، أي الإعياء العام.
يمكن استخدام المنقوع الذي ذكرناه أعلاه في مضمضة الفم حتى يقف النزيف باللثة، حيث تحافظ الميرمية على صحة وسلامة الفم من التقرحات والالتهابات التي تصيبه.
يخفف الآلام التي تنتج عن أمراض متعددة لمرضى كبار السن.
تساهم في علاج مشاكل الروماتيزم في المفاصل وأيضاً مشكلات التورم في القدمين.
يخفض مستوى السكر في الدم، ويخفف من المضاعفات المفاجئة التي تنتج عنه.
أضرار الميرمية لتكيس المبايض
لايوجد أضرار كثيرة للميرمية إذ أن ضررها الأكيد أنها تقوم بتوليد هرمون الاستروجين بطريقة عالية في وقت خاطئ في فترة الطمث يؤدي إلى نمو التكيسات فتكبر المشكلة التي نقوم بعلاجها.
ويشترط التوقف عن تناولها في فترة الحمل لأنها تسبب إجهاض للجنين، وأيضا في فترة الرضاعة لأنها تعمل على تقليل الحليب للمرضع.
