الطماطم
يعد اللون الأحمر في الطماطم من أهم العناصر الغذائية المقاومة للأكسدة وهو يحتوي على مادة تسمى ( ليكوبين ) وهي مادة مقاومة للخلايا السرطانية . وقالت الدراسة إن مادة الليكوبين تنشط عمل الكبد والرئتين وغدة البروستاتا ، كما أنها تعطي نضارة للجلد.
وأضافت أن تناول الطماطم بشكل يومي يبعد عن الإنسان مخاطر الإصابة بسرطان البروستاتا الذي يصيب نسبة كبيرة من الرجال الذين يعتمدون في طعامهم على اللحوم الحمراء .
الكركم
وقد خلصت دراسة قامت بها كلية الطب في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس إلى معلومات مهمة عن الكركم ، حيث قالت إنه يبطىء مرض الزهايمر، كما أنه يقضي كلياً على الخلايا المتحولة والتي تؤدي إلى الهذيان والجنون . واشارت الدراسة إلى أن التأثر الإيجابي للكركم يبدو واضحاً في تأثيره على الخلايا الدماغية .
وقال الدكتور كليف بالار رئيس قسم الأبحاث وأمراض الدماغ في جامعة كاليفورنيا إن الكركم سيكون له تأثيرات إيجابية علاجية مهمة في المستقبل القريب، حيث إن معظم الأمراض الدماغية الدماغية سيتم السيطرة عليها من خلال الكركم .
وأضافت بأنه تم حقن 20 فأراً من فئران التجارب كانت مصابة بأمراض مختلفة في أدمغتها وأنه بعد حقنها بالكركم تحسنت كثيراً حتى أن الفئران التي كانت مصابة باضطرابات أصبحت قادرة على المشي بطريقة صحيحة بلغت نحو 90 % وهذا ما يؤكد أهمية الكركم في العلاجات المستقبلية .
التوت الأزرق
تأخرت الدراسات كثيراً على التوت الأزرق إلا أن تلك الدراسات جاءت بفائدة كبيرة وهي أنه يعد من الأطعمة ( السوبر ) وذلك لاحتوائه على مواد تساعد على بناء الخلايا ، على رغم تقدم عمر الإنسان .
وقالت الدراسة التي أجرتها جامعة كاليفورنيا إن التوت الأزرق غني بفيتامين ( أي ) ، كما أنه يحتوي على مواد منشطة لخلايا الدماغ وبروتين قادر على إذابة الدهون في الأوردة .
ونصحت الدراسة بتناول التوت الأزرق سواء كان على شكله الطبيعي أو مجففاً أو على شكل مربة من دون إضافة سكرية إليه.
وأكدت الدراسة أنه تم التوسع في زراعة التوت الأزرق في كندا والولايات المتحدة وأنه سيصبح قريباً على المائدة العلاجية في هاتين الدولتين لما له من خصائص طبية مهمة .
أوراق القمح
أهم عنصر طبي في أوراق القمح هو احتواؤها على نسبة عالية من ( الكلوروفيل) وهو ما يجعل أوراق النباتات خضراء .
ففي دراسة قامت بها كلية الطب في جامعة نورث كارولينا، قالت إن تناول هذه الأوراق مهم جداً لتنقية الدم من أية شوائب أو فيروسات.
وأضافت الدراسة أن مادة الكلوروفيل في الأوراق الخضراء لنبات القمح، تنشط خلايا العظام وهو أكثر ما يحتاج إليه الإنسان ، حيث تزودها بالفيتامينات والإنزيمات والأملاح التي تحتاجها إضافة إلى أنها من الأغذية المقاومة للأكسدة .
البروكولي
يعمل البروكولي على حماية الجسم من الأكسدة وهو منشط طبيعي للخلايا التي تقاوم السرطان، ومع أن البروكولي من عائلة الملفوف الأحمر والملفوف الأخضر والقرنبيط، إلا أن نسب الإنزيمات التي فيه والتي تحارب الأكسدة عالية جداً أكثر من غيرها في الخضراوات، ولهذا فإنه يوصف كعلاج غذائي لتنشيط الهلايا التي تحارب الأكسدة .
ويمكن تناول هذا الطعام على شكل غير مطبوخ بإضافته إلى السلطة الخضراء أو يمكن تقطيعه إلى قطع صغيرة وإضافتة زيت الزيتون عليه، ثم وضعه على نار هادئة لمدة 3 دقائق وتناوله بعد إضافة قليل من عصير الليمون عليه.
ويقول تقرير نشرة المركز الوطني الفرنسي للأبحاث العلمية ، إن المركز اكتشف خلال دراسته للبروكولي بأنه يقضي على البكتيريا المسؤولة عن سرطان المعدة والأمعاء ، ولهذا فإن من الأطعمة الرئيسة التي يجب المحافظة والدوام على تناولها أربع مرات في الأسبوع على الأقل .
البصل
يقاوم البصل الكثير من الأمراض ، ولهذا فإن المركز العلمي الفرنسي يعتبر أن البصل أكثر أهمية لجسم الإنسان من التفاح والشاي، وأهم ما في البصل هي المادة ( الطيارة ) التي فيه، فهذه المادة تقلل من الأمراض التي تصيب القلب ، كما أنها من أفضل العلاجات الطبيعية لنزلات البرد والزكام والحساسية.
الغريب فروت
يعد الغريب فروت من عائلة الحمضيات وهو من أكثر أنواع الحمضيات أهمية لجسم الإنسان ، حيث إن كمية فيتامين ( سي ) التي فيه عالية جداً، ومن الأسباب التي تجعله مهماً للإنسان هو أن السكر الذي يحتويه سكر أحادي ، أي أن أي كمية يأخذها الإنسان ، فإنها لا تؤثر سلباً عليه لأن الجسم يمتصها بشكل سريع بعكس السكر الثنائي .
وينصح استخدام الغريب فروت في حالات الشعور بالدوخة وعدم القدرة في السيطرة على الجسم ، وفي الحالات الشديدة لنزلات البرد وهبوط الدورة الدموية، إضافة إلى ذلك فهو قادر على تنقية الدم، لذا تعتبر هذه الفاكهة من أهم الفواكه التي ينصح بتناولها سواء بشكل عصير أو أكلها ويفضل أكلها لأنها غنية جداً بالألياف التي يحتاجها الجسم.