يمكن أن يكون تساقط الشعر مدمرا بشكل لا يصدق لرفاه الشخص، خاصة لمن يهتم بمظهره الخارجي كثيرا.
وقد يُعزا تساقط الشعر إلى مجموعة من الأسباب، ولكن تساقطه الوراثي، المعروف أيضا باسم الصلع الذكري أو الأنثوي، هو السبب الأكثر شيوعا. ويميل إلى التسارع مع تقدم الناس في السن، وهي عملية يمكن أن تجعلهم يشعرون بالإحباط.
ولا يعد البحث في العلاجات الطبيعية لتساقط الشعر واسع النطاق، ولكن بعض الزيوت أظهرت بشائر واعدة.
وأحد هذه الزيوت هو زيت بذور العنب، المصنوع من بذور العنب المتبقية من عملية صناعة النبيذ. واكتُشف ارتباط زيت بذور العنب بتساقط الشعر في دراسة على الحيوانات.
وفي دراسة يابانية، استخدم الباحثون زيت بذور العنب كعلاج لفروة الرأس وكمقو لدى الفئران، ولاحظوا نموا كبيرا للشعر في كلا الاتجاهين.
وتُعزا قدرته على تحفيز نمو الشعر إلى مركبات الفلافونويد الموجودة في الزيت المسمى oligomers procyanidin، وهو مضاد أكسدة قوي.
ومضادات الأكسدة عبارة عن مركبات يُعتقد أنها تلعب دورا في منع الإجهاد التأكسدي، وهي عملية يمكن أن تؤدي إلى تلف الخلايا والأنسجة في الجسم. ويعتقد أن الإجهاد التأكسدي وراء تساقط الشعر.
ووجدت الدراسات أن procyanidin oligomers قد تحفز نمو الشعر، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث.
ويتميز زيت بذور العنب بأنه مصدر جيد لفيتامين E، والذي يعتقد أنه يلعب دورا في منع تساقط الشعر.
وربما خصائص مضادات الأكسدة التي يحتويها الفيتامين، تساعد على تقليل الإجهاد التأكسدي في فروة الرأس.
ولتعزيز الارتباط، وجدت تجربة صغيرة أن مكملات فيتامين E حسنت نمو الشعر لدى الأشخاص الذين يعانون من تساقط الشعر.
المصدر: إكسبريس