يبدو أن خلاصة الصبار لا تفيد فقط في تخفيف الحروق بل تساعد في شفاء والتئام الجروح أيضا وخاصة عند المسنين الذين يعانون من صعوبة علاج الجروح النزفية والقطوع الكبيرة .
وأوضح الباحثون في جامعة تكساس الأمريكية , أن السكر الموجود في الصبار , يسرع وقت التئام الجروح من خلال تقليل الالتهاب ومنع تحطم عوامل النمو التي تشجع الشفاء , وتنشيط الخلايا المسؤولة عن التخلص من الأنسجة الميتة والتالفة , كما يساعد في تشكيل أوعية دموية جديدة .
ولما كان التئام الجروح عند كبار السن يمثل مشكلة وصعوبة كبيرة , يرى الخبراء أن استخدام هذه الخلاصة التي تأتي على شكل جل مستخلص من نبتة الصبار الطازجة , على الجروح السطحية مرة واحدة يوميا يساعد في شفائها .
وكانت الدراسات التي أجريت على الفئران قد أظهرت أن الصبار يشجع عملية التئام الجروح عند الحيوانات الكبيرة في السن , ولكنه لم يسبب أي أثر عند الفئران الشابة والصغيرة , على الرغم من أنه ساعد في تخفيف شدة الأم والانزعاج الناتج عن الجروح.