اكتشف العلماء 140 جينا مسؤولة عن تراكم الشحوم في مختلف مناطق الجسم. أي أنها مسؤولة عن توزيع الأنسجة الشحمية في الجسم.
حسب رأي علماء الوراثة، ان توزيع النسيج الشحمي في الجسم له تأثير كبير في صحة الشخص. فمثلا إذا كان الشحم يتراكم في منطقة البطن ويصبح محيطها اكبر من محيط الورك فإن الشخص يكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، أو النوع الثاني من السكري. أما إذا توزع النسيج الشحمي بصورة متساوية في كافة انحاء الجسم فإن احتمال الإصابة بهذه الأمراض ينخفض جدا.
اكتشف العلماء 140 جينا مسؤولة عن شكل جسم الانسان. ويقول علماء الوراثة ان هذا الاكتشاف سيساعد الأطباء في وضع طرق جديدة لمكافحة البدانة ومساعدة الأشخاص في الوقاية من هذه أو تلك من الأمراض.