يرى بعض خبراء التغذية أن العسل ليس سوى سعرات حرارية فارغة ، وأنه ليس أفضل من السكر . لكن البحث في علم الحشرات أشار إلى احتواء العسل على مضادات للأكسدة .
وهي المواد الكيميائية التي توجد بوفرة في فاكهة الليمون وأوراق الخضار ، التي تعكس عملية تضرر الخلايا وتساعد على إبعاد الأمراض ومنها مرض القلب والسرطان .
وقد قام علماء الحشرات بفحص كمية مضادات الأكسدة الموجودة في عينات عسل مأخوذة من 14 مصدراً مختلفاً ومتفرقاً من الزهور ، واكتشفوا أن العسل لا يتشابه أبداً .
فالعسل الذي ينتج من الحنطة السوداء يحتوي مضادات الأكسدة 20 مرة أكثر من ذلك الناتج من نبتة القصعين . في حين أن عسل البرسيم يحتل معدلاً بين الأثنين .
من مصادر العسل العالي بمضادات الأكسدة , توت الميلاد , ودوار الشمس , وشجر الطوبال . وبشكل عام ، كلما كان العسل غامق اللون ولاذعاً كلما احتوى مضادات أكسدة أكثر .
وهذا الاختلاف بين أنواع العسل يعود إلى اختلاف بين أنواع العسل يعود إلى اختلاف الرحيق , فالعسل ليس سوى رحيق مركز في الأساس يقوم النحل بتعديله قليلاً .
تجدر الإشارة إلى أن معدل مضادات الأكسدة في ملعقة من أغنى أنواع العسل به يبقى متواضعاً بالمقارنة مع معدل المصادر الغذائية اخرى . لكن تناول ملعقة من العسل تحتوي القليل منها أفضل من استعمال السكر الذي لا يحتوي شيئاً.