أثبتت كثير من الأبحاث والدراسات أهمية الرياضة البدنية وتأثيرها الإيجابي على الصحة، حيث إنها تقلل من احتمالات الإصابة بعدد من الأمراض المزمنة كالسمنة وأمراض القلب والسكري والسرطان. ويستفيد الجميع من مختلف الأعمار من ممارسة الرياضة إذ يجب ممارسة الرياضة بانتظام فنصف ساعة من المشي السريع أو ربع إلى ثلث ساعة جري بشكل يومي يعد كافياً.
أولاً – فوائد الرياضة:
1- الرياضة البدنية طريقة عملية لتطوير الجسم وإبقائه في لياقة جيدة، إذ تجعل العضلات متينة، وقوية وتزيد من كفاءتها وتقلل من الشعور بالتعب.
2- تقوية الذاكرة والقدرة على التفكير .
3- الرياضة البدنية تساعد على التحكم في الوزن، والتحكم بمستوى الدهون والكوليسترول.
4- تعديل المزاج والتركيز الفكري فتجعل الفرد يشعر بالسعادة ويتمتع بصحة نفسية جيدة.
5- تساعد على النوم الهنيء والوصول إلى مرحلة النوم العميق .
6- تحسن جريان الدم وتزيد من تروية العضلة القلبية وتحسن كفاءة القلب والتحكم بضغط الدم المرتفع. والوقاية من أمراض القلب.
7- تساعد على ظهور علامات الصحة على الفور وتحسين القوام والشكل الخارجي. 8- الوقاية من السرطان
ثانياً – أنواع التمارين الرياضة :
1-أنشطة التحمل: يوصى بها الأطباء لتأثيرها على القلب والصحة العامة حيث إنها تزيد من كفاءة القلب والرئة العضلات ويعتبر المشي السريع، الجري، ركوب الدراجة. السباحة والتمارين السويدية والتنس الأرضي، الرقص، دفع كرسي بعجلات، تنسيق الحديقة ، أمثلة لها. هذه الأنشطة تساعد القلب والرئتين والجهاز الدوري للحفاظ على الصحة وزيادة النشاط وينصح بممارسة هذا النمط من النشاط يومياً أو 4 مرات على الأقل في الأسبوع.
2- أنشطة المرونة: هذه الأنشطة تساعد على مرونة حركة العضلات والمفاصل بيسر وسهولة، وإن الانتظام في أداء هذه التمارين يومياً تحسن من نوعية الحياة وتتيح للفرد الاعتماد على نفسه إلى مرحلة متأخرة من الشيخوخة، وتشتمل هذه الأنشطة تمارين التمدد والانحناء والتي تؤثر في معظم عضلات الجسم، وينصح بممارسة هذا النمط من الأنشطة يومياً أو 4 مرات على الأقل أسبوعياً وهي البستنة ( الاعتناء بالحديقة) كنس المنزل باستخدام المكنسة الكهربائية، تمارين التمدد، لعب الغولف، لعب البولنغ، اليوغا، الرقص، مسح الأرض.
3- أنشطة القوة: تساعد هذه الأنشطة الحفاظ على صحة العضلات والعظام وتحسين قوتها وصلابتها وتقي من الإصابة بالأمراض وترقق العظام، إن أنشطة القوة هي التي تجعلك تستخدم عضلاتك ضد مقاومة معينة كالدفع على باب ثقيل الوزن لفتحه، ولضمان تنمية كافة العضلات، يجب أداء تمارين، والقيام بأنشطة تحرك فيها ذراعيك وأوسط الجسم والساقين وبالتالي تتحرك العضلات، في أعلى الجسم والوسط وأسفل الجسم والجانب الأيمن والجانب الأيسر، وكذلك العضلات المتعاكسة، وينصح بممارسة هذه التمارين 4 مرات في الأسبوع أو مرتين على الأقل أسبوعياً. وتشمل هذه الأنشطة العمل الشاق في البستان أو الحديقة كقطع الخشب وتجميعه في حزم كنس أوراق الشجر، حمل حقائب وأكياس المشتريات والمواد الغذائية، حمل الأطفال الصغار في الطريق أو حملهم عند صعود الدرج، صعود الدرج، تمارين المعدة، تمارين الضغط، حمل حقيبة ظهر ثقيلة أو حمل كتب مدرسية، التمرين باستخدام الأثقال.
المهم في الأمر هو الجمع بين الأنواع الثلاثة من الأنشطة لمدة ساعة يومياً وبذلك تحل الفائدة المرجوة، وإليك مثالاً بسيطاً : 20 دقيقة من المشي + 10 دقائق من تمارين التمدد + 20 دقيقة عمل في الحديقة+ 10 دقائق تمارين الضغط، وتمارين معدة = 60 دقيقة في النشاط البدني المفيد للصحة.
ثالثاً – اللياقة البدنية: أن يكون للشخص طاقة كافية للقيام بمهامه اليومية وطاقة مخزونة للقيام بأنشطة الترفيه، كذلك قد تقاس اللياقة بسهولة العودة إلى الوضع الطبيعي بعد المجهود العضلي وهي مؤشر لوظائف القلب والرئة والشرايين وليست مؤشراً لقوة العضلات فقط، ويختلف مستوى اللياقة البدنية من شخص لآخر ويعتمد على عدة عوامل منها الوراثة، العمر، ممارسة التمارين، التغذية والصحة العامة.