ترهلات الولادة لا تختفي نهائيا بعد الولادة، الحل إذن هو أن تحاولي تخفيف أثرها قدر الإمكان وكلما بدأت أبكر في معالجة الترهلات كلما كانت احتمالات إخفائها افضل. وافضل وقت للبدء بإزالتها هو عند بداية ظهورها على شكل علامات حمراء تظهر على الجلد.
ولكن في حالة بدأت هذه الترهلات بالشحوب والاختفاء فان علاجها يكون اصعب. ان النساء الحوامل تظهر لديهن علامات الترهل خلال فترة الحمل فالوزن الزائد على المعدة بالإضافة إلى الزيادة الكبيرة في وزن الجسم بشكل عام يؤدي إلى ظهور علامات الترهل في الشهر السادس أو السابع من فترة الحمل. لكن النساء لسن فقط من يعانين من هذا المرض بل إن الرجال وخاصة الذين يمارسون رياضة كمال الأجسام ورفع الأثقال عرضة لان يصابوا بعلامات الترهل نظرا للرفع المتكرر لأوزان كبيرة وعلى فترات زمنية طويلة.
وكذلك يصاب بعض الأشخاص بالترهل في حالة النقص أو الزيادة المفاجئة في الوزن خلال فترة قصيرة من الزمن. إذا لم تكوني قد اكتسبت الوزن لأي سبب خلال حياتك فانه من غير المرجح أن تصابي بهذه العلامات. لكن النساء اللواتي عانين من زيادة مفاجئة في الوزن ولو كانت بسبب الحمل فانه من المرجح إصابتهن بالترهل. ينصح الأطباء بتدليك مكان الترهل حتى تتحسن الدورة الدموية في المنطقة المصابة مما يخفف من أثار الترهل وكذلك وضع الكريمات المرطبة على المنطقة يساعد بشكل كبير. بالإضافة إلى تناول الأغذية المفيدة للجلد مثل الأغذية المحتوية على فيتامينات C و E و silica التي تساعد في تكوين الكولاجين.
ومن جانب آخر، كثيرا من النساء يجدن مشكلة في تراكم السلوليت الذي يجعل شكل الجلد مثل قشرة البرتقال خصوصا على الساقين ومنطقة الأرداف وهذا ناتج عن زيادة تراكم السلوليت تحت الجلد نتيجة لعوامل كثيرة منها الهرمونات الأنثوية والسن والعادات الغذائية وقلة ممارسة الرياضة. إن السلوليت يتخزن في الليل في الأنسجة الدهنية وحركة الدهون تكون في النهار وفيما يلي بعض النصائح التي أسداها الخبراء للتخلص من السليولايت نهائيا:
النصيحة الأولى
حافظوا على الحركة الدائمة إن الراقصات والرياضيين المتفرغين هم فقط الذين تخلو أجسامهم من السيلولايت. ويعود سبب ذلك إلى أن هؤلاء يظلون في حالة نشاط طوال اليوم. وعلى الرغم من ذلك يعطي معظمنا كثيرا من الوقت خلف المكاتب وحتى إذا تمكنا من ممارسة بعض الألعاب الرياضية، فإن الجهاز اليمفاوي الذي يساعدنا على التخلص من السموم يبطأ في عمله مما يؤدي إلى تراكم السيلولايت. ويكمن الجواب على ذلك في المحافظة على الحركة قدر المستطاع لذا ينبغي المشي عدة دقائق كل ساعة.
النصيحة الثانية
خذي حماما بضغط ماء عال حيث تتحسن الدورة الدموية لدينا، فإنها تنشط عملية التمثيل الخاصة بالخلايا الدهنية، لذا على المستحم أن يجعل ضغط الماء أكثر ما يستطيع وأن يوجهه نحو المناطق التي تتراكم فيها الدهون بحركة دائرية”.
النصيحة الثالثة
حافظي على روتين واضح، ينصح بالكريمات التي تحتوي على مستخلص الكستناء التي تساعد الشعيرات الدموية في أداء وظيفتها وكذلك تلك الغنية بفيتامين A التي تحسن وتجعل الجلد طريا.
النصيحة الرابعة
اشربي كميات كبيرة من الماء يوميا، إن جسم الإنسان يفقد لترين من الماء يوميا من خلال الوظائف الطبيعية كالتبول والعرق ولذا فإن الجسم بحاجة إلى تعويضها. إن المحافظة على جسم خال من الجفاف سوف يدعم الجهاز الدوري ويساعد على التخلص من السموم التي تراكم السيلوليت.
النصيحة الخامسة
قللي من تناول الدهنيات. حتى النحفاء من الناس إذا تناولوا أغذية غنية بالدهون، فإنهم يزيدون من النسبة الكلية للدهون في أجسامهم، ولذلك فإن احتمال تراكم السيلولايت لديهم تزداد. إن الإقلال من تناول الدهون المشبعة مهم على وجه الخصوص. وتشمل الأطعمة الغنية بالدهون منتجات الحليب كامل الدسم، البسكويت، المعجنات، الشكولاته، والأطعمة المقلية.
النصيحة السادسة
تنظيف الجلد بالفرشاة يعقب تنظيف الجلد الجاف قبل الحمام كل صباح أفضل طريقة لتحسين مظهر السيلوليت. يساعد ذلك على تحليل التراكمات في مناطق تتدفق فيها المواد الليمفاوية والتي أصبحت بطيئة الحركة وحيث تتجمع السموم”.
النصيحة السابعة
ابتعدي عن الجراحة، إن السيلوليت عبارة عن دهون مختزنة في الطبقات العليا من الجلد ولا يمكن شفطها دون إحداث ثقوب فيه وهناك طرقا أخرى عديدة للتخلص من السيلوليت منها استخدام المستحضرات الطبيعية. وعلى الرغم من أن الخبراء يحذرن من تناول الكافيين بكميات كبيرة لأنه يؤدي إلى زيادة تراكم السيلوليت، فإن من العجيب أن الكافيين يدخل في تركيبة عدد من المستحضرات المرطبة للجلد. وينصح كذلك بممارسة اليوغا، المساج الجاف، العلاج بالمواد العطرية، الرياضة في الخارج والتخلص من التوتر.