يحتاج الأطفال بشكل عام إلى أنظمة غذائية متكاملة، حتى نضمن اكتمال احتياجاتهم الغذائية، ويجب التأكد في مثل حالة طفلك أن يكون الغذاء غنياً بالمواد الغذائية المقوية للمناعة، والتي تتضمن الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة مثل فيتامين A (المتواجد في البطاطس والمشمش والجزر ،صفار البيض، الحليب واللبن، البقدونس، البرتقال) وفيتامين C (متوفر في الحمضيات والطماطم والبقدونس والتوت والكيوي والخضروات الورقية الخضراء) وفيتامين E (زيت الزيتون، زيت كبد الحوت.. علما بأن الفيتامين يتلف بالحرارة) والزنك (السمك واليقطين، والأجبان الصلبة، الأسماك المعلبة، الخبز الكامل، البيض) السلينيوم (البروكلي، الأسماك، اللحوم الحمراء، الحبوب الكاملة، صفار البيض) حيث يضمن الغذاء المتنوع حصول الطفل على أنواع متعددة من الاحتياجات الغذائية (وليس الفيتامينات والمعادن فقط) والمواد التي تقوي جهاز المناعة مثل مركب الفلافونات الموجودة في التوت ومركب الليكوبين الموجود في الطماطم.. وغير ذلك، والابتعاد عن الحلويات والمشروبات الغازية والأغذية التي تحتوي على مواد مضافة وسكريات حيث إنها تضعف المناعة، كما ننصح بعد انتهاء الطفل من دورة علاج أدوية المضادات الحيوية (التي تقضي على البكتريا النافعة في الجهاز الهضمي) أن يتناول بعض أنواع البادئات (مكمل غذائي) أو تناول الألبان المتخمرة والزبادي (مثل اللبن المحتوي على بادئ سلالة الاسيدوفيللس أو سلالة بيفيدو أو سلالة لاكتوباسيليوس، وذلك لمدة شهر أو أكثر لتعويض البكتريا النافعة في الجسم، وقد اثبت دراسة قدرة أنواع من الألبان المتخمرة على مقاومة ممرضات مختلفة من بينها فيروس الأنفلونزا مما يشير لقدرة اللبن المتخمر لإحداث تغيير معدل أو مدة الإصابة بالأنفلونزا.