قدمت الجمعية الكيميائية الأمريكية دراسة جديدة تثبت من خلالها أن لشراب القيقب أو الاسفندان فوائد تقي من الإصابة بمرض الزهايمر وخرف الشيخوخة.
وتقول الإحصاءات إن تشخيص حالة الإصابة بمرض الزهايمر يتم كل 67 ثانية تقريبا في الولايات المتحدة، فيما سجلت إصابة أكثر من 5 ملايين أمريكي بهذا المرض حتى الآن. ومن المتوقع أن يصل هذا العدد إلى 13.8 مليون نسمة بحلول عام 2050.
وقد توصل الباحثون إلى أن الشراب المستخلص من شجرة القيقب أو الاسفندان Maple syrup يحمي خلايا المخ من البروتينات التي تهاجم الخلايا العصبية المسؤولة عن معالجة المعلومات وتكوين الذاكرة، وبذلك فهو يحمي الذاكرة من التلف.
وتعد هذه المرة الأولى التي يصنف فيها شراب القيقب ضمن الأطعمة الصحية التي يمكن أن تمنع تلف الدماغ المسبب للخرف.
ووجد الباحثون أن شراب القيقب يحتوي على مادة “ريسفيراترول” المضادة للشيخوخة والتي تعزز صحة الدماغ.
وقال الباحث من جامعة تورونتو، الدكتور دونالد ويفر، إن شراب القيقب يعيق نمو البروتينات المتثاقلة المتكتلة في خلايا المخ، والمسببة لمرض الزهايمر وأمراض أخرى في الدماغ.
وأظهرت دراسة أخرى أن استخراج الشراب يحمي خلايا الدماغ الدبقية لدى الفئران عن طريق منع بروتينات بيتا اميلويد من الترسب.
وخلال الاجتماع الذي عقد في الجمعية بحضور المشرف على الدراسة الدكتور نافيندرا سيرام من جامعة رود أيلاند، تم تقديم نتائج 25 دراسة بشأن الآثار المفيدة للأطعمة في مجال الوقاية من الأمراض العصبية لا سيما مرض الزهايمر. وأشار إلى مواصلة دراسة المنتجات الغذائية مثل الشاي الأخضر والنبيذ الأحمر والتوت والرمان التي تحتوي على منافع عدة في مجال مكافحة مرض الزهايمر.