يؤكد المتخصصون أن العلاجات الطبيعية التي يمكن اللجوء إليها تساعد على تعزيز فاعلية العلاج بالمضادات الحيوية . وتسرع عملية شفاء قرحة المعدة ، وتسهم في الوقاية من الإصابة بها ، وهم يقدمون النصائح الطبيعية التالية :
أولاً : علاجات عشبية
عرق السوس : يتمتع بفاعلية كبيرة في مكافحة مرض القرحة ، ويقول الدكتور نيل مينوشا في جامة ” ميسيسيبي ” : إن عرق السوس يتمتع بخصائص مضادة للإلتهابات . إضافة إلى خصائصه المضادة للجراثيم .وأفضل أنواعه ذلك الذي يحمل اسم DGL ” دي دجي إل ” وأزيل منه أحد الأحماض الذي يسبب ارتفاع ضغط الدم ، وهو متوافر على شكل أقراص ، وتنصح المتخصصة الأمريكية في العلاجات الطبيعية مرسيدس وليامس . بتناول قرص يحتوي على 380 مليغراماً منه قبل الإفطار ، وقرص آخر قبل العشاء.
مغلي جذور عرق السوس : ويمكن تحضيره عن طريق غلي 50 غراماً من عرق السوس في ليتر من الماء لمدة 10 دقائق ، ثم تترك منقوعة لمدة 10 دقائق ، ثم تترك منقوعة لمدة 5 ساعات . يمكن احتساء 3 أكواب من هذا المغلي في اليوم لفترة 3 أسابيع كما يمكن تجديد هذا العلاج بعد مرور 10 أيام .. لكن يتوجب على كل من يعاني ارتفاع ضغط الدم الامتناع عن تناول هذا المغلي .
عشبة الدردار : تنصح مرسيدس وليامس بتحضير هذه الوصفة البسيطة المضادة للقرحة ، بوضع مقدار ملعقتين طعام من مسحوق لحاء الدردار في وعاء ويضاف إليه القليل من الماء حتى يتحول إلى ما يشبه العجينة الطرية حيث تمزج جيداً . ويضاف إليها القليل من العسل ويتم تناولها بمعدل مرتين أو ثلاث بين الوجبات .
ثانياً : مكافحة الجراثيم المضرة بالجراثيم الحميدة
أفادت الأبحاث بأن الجراثيم الحميدة ” البروبايوتيكس” Probiotics يمكن أن تخفف من الآثار الجانبية التي يخلفها استخدام المضادات الحيوية للقضاء على جرثومة ” هيلوبكتر بايلوري ” وتتوافر ” البروبايوتيكس ” في بعض أنواع اللبن ، ولكن الدكتور نيل مينوشا يقول : إننا نحتاج إلى 10 مليارات جرثومية حبة على الأقل في الحصة الواحدة . لذلك يستحسن تناول هذه الجراثيم الحميدة على شكل أقراص .
ثالثاً : تجنب أطعمة الحساسية
تقول وليامس إن عدم تحمل طعام ما . أو وجود حساسية تجاهه يسهم في الإصابة بالقرحة ، وخاصة لدى الأشخاص الذين توجد لديهم جرثومة H.pylori أو الذين يتناولون عقاقير مضادة للالتهابات ، وتقول : أكثر الأطعمة المسببة للتهيجات هي الحليب ومشتقاته ، القمح ، الفراولة ، الحمضيات ، المكسرات . المحار ، الصويا ، الأطعمة الغنية بالبهارات ، المشروبات المثلجة ، الشوكولاتة ، القهوة والأطعمة الغنية بالأحماض . وتلجأ وليامس على طريقتين للتعرف على الأطعمة التي قد تسبب التحسس ، الأولى هي طريقة فحص الدم ، والثانية هي طريقة الحذف التي يتم فيها تحديد جميع الأطعمة التي يشتبه في كونها مسؤولة عن التحسس .