قال عنه ابن سينا في “القانون في الطب” في نبات عين القطط “إنه ضربان أحدهما أصفر الزهر والآخر سنجابي يصلحان الجراحات ويمنعان تورمها، مسكن لوجع الضرس، إذا شرب بالشراب نفع من نهش الأفاعي”. ويقول الخليفة وشركس من العراق “انه يستفاد من العشب كله والأوراق خاصة” ومن ليبيا يقول قطب “إن نبات عين القط مدر للبول ومعرق، ومقيئ وينفع في علاج الصرع والالتهابات الروماتزمية، وأمراض الكبد والكلى.
كما يستعمل غرغرة ويستعمل أيضاً في علاج النقرس. ومن الخارج يفيد النبات في علاج الجروح والتقرحات ولدغات الحيات. كما أنه طارد للحشرات ومضاد لها. والعشب سام للكلاب والأرانب والغنم وأعراض الإسهال تظهر في شكل هبوط عام، وعطش شديد وإسهال. ومن السعودية يقول عقيل ورفاقه “إن نبات عين القط يستعمل في علاج أمراض الكبد والكلى والرمد والتهاب أنسجة القرنية، كما يفيد في حالات التورم الاستسقائي، مقوٍ للنظر، مضاد لسم الأفعى.
كما يستعمل عصير النبات كقطرات في الأنف لإزالة الرائحة الكريهة والإفرازات. ويستعمل في أمراض الجذام وفي الصرع، والجنون والهستريا والهذيان. كما يستعمل في تضخم الكبد والطحال وإزالة الحصوة. وهو مضاد لعضة الحية.
ملاحظة :
لا يجب استخدام عشب عين القط لأكثر من أسبوعين.