زيت الزيتون معروف بفوائده الصحية الكثيرة، ولكن ماذا عن أوراق شجرة الزيتون؟ تتميز الأوراق بقدرات علاجية تتفوق في بعض جوانبها على الزيت، ومنها تأخير الشيخوخة وتقوية المناعة.
لعصارة أوراق الزيتون فائدة عظيمة في الوقاية من العديد من الأمراض وحتى في علاجها، لأنها تحتوي على مضادات أكسدة قوية ومضادات حيوية ولها تأثير مضاد لنشاط الفيروسات والفطريات والطفيليات، كما أنها تساعد في التغلب على مشاكل الهضم وتزيد مناعة الجسم.
وهنا بعض الحقائق عن عصارة أوراق الزيتون وفوائدها الصحية:
– ثمار الزيتون تستخدم كغذاء في حين أن أوراق شجرة الزيتون تستخدم كدواء. يمكن وضع الأوراق في الماء الساخن لمدة عشرين دقيقة وشربها مثل الشاي. كما يمكن تناولها ككبسولات علاجية أو وقائية.
– لأوراق الزيتون فوائد صحية أكثر من زيت الزيتون. ويرجع هذا جزئيا إلى النسبة العالية جدا من مادة “الأولوروبين” الموجودة فيها، والتي تعتبر أحد مضادات الأكسدة القوية. وهذه المادة موجودة أيضا في جذور شجرة الزيتون ولحائها وثمارها، لكنها تتركز في أوراق الزيتون بشكل أكبر بثلاثة آلاف مرة من زيت الزيتون.
– لمادة الأولوروبين القدرة على حماية شجرة الزيتون لأنها تمنع تشكل ما يعرف بالجذور الحرة وتحميها من الضرر الناتج عن هجوم الحشرات والبكتيريا والفيروسيات والفطريات، وهذا يطيل من عمر الشجرة، ولهذه المادة التأثير ذاته لدى الإنسان أيضا.
– عصارة أوراق الشجر تبطئ الأعراض الناشئة عن تقدم عمر الإنسان، وذلك لاحتوائها على مادة الكلوروفيل المهمة جدا، والتي تحفز تكوين كريات الدم وتعمل على تنقية الدم.
– لها تأثير فعال ضد البكتيريا والفطريات والطفيليات في جسد الإنسان، وتتغلب على مشاكل الهضم وتخفف من الالتهابات وتقوي مناعة الجسم.
– ذات تأثير طبيعي مضاد لالتهاب المثانة وللفطريات المهبلية.
– تخفف نزلات البرد والانفلونزا وتقلل من فترة الإصابة بهما، وتقلل من ضغط الدم المرتفع. كما أنها تخفف من مرض النقرس (التهاب المفاصل الحاد والتورم المتسم بالاحمرار وارتفاع الحرارة).
– تسهم بشكل كبير في الوقاية من النوبات القلبية والسكتة الدماغية، وفق ما نقل موقع “تسينتروم دير غيزوندهايت” الإلكتروني. كما أنها تقضي على السموم الفطرية التي قد تترسب على جدران الأوعية الدموية متسببة في تصلب الشرايين.
– أظهرت دراسات أن عصارة أوراق الزيتون تقي من الأضرار الجسدية الناتجة عن التعرض للأشعة السينية والأشعة فوق البنفسجية بل وحتى الإشعاعات النووية. لذا من الجيد تناولها قبل التعرض لفحص أشعة رونتغن “أشعة إكس” التشخيصية في المستشفيات. وينصح بالاحتفاظ بشاي أوراق الزيتون أو بعصارتها وكبسولاتها دائما في المنزل لتناولها عند الضرورة.