تعرف ملكة المروج أيضاً باسم الإكليل الأبيض وهي عشبة معمرة ذات أوراق مسننة وعناقيد من أزهار ذات لون أصفر باهت ولها رائحة عطرية مميزة.
تحتوي على زيوت طيارة وجلوكوزيدات فينولية وأهم مركب في هذه المجموعة الساليسيلات وتحتوي على جلوكوزيدات فلافونية وأهم مركب في هذه المجموعة مركب الكويرسيتين. وتحتوي على متعددات الفينول (حموض العفص) وحمض الستريك. وكان حمض الساليسيلك قد فصل منها لأول مرة وهو أحد مضادات الالتهابات وقد أنتجت شركة مادة استيل ساليسيلات وهي مادة مشيدة مماثلة للساليسيلات الطبيعي الموجودة في نبات ملكة المروج وأطلقت عليه اسم أسبرين نسبة إلى Spiraea ulmaria وهو الاسم العلمي لنبات ملكة المروج.
والساليسيلات مواد من نوع الأسبرين تساعد في خفض الالتهابات وتفريج الألم كما هو في حالات التهاب المفاصل. والساليسيلات في نبات ملكة المروج يختلف عن الأسبرين حيث أن الأسبرين يمكن أن يسبب قرحة المعدة. أما الساليسيلات وحمض العفص في ملكة المروج فإنها تعمل على حماية البطانة الداخلية للمعدة والأمعاء في حين أنها تعطي مفعول الأسبرين المضاد للالتهاب. وتعتبر من الأعشاب الجيدة لعلاج عسر الهضم وتساعد في الشفاء من الحموضة. كما تستخدم ضد التهاب المثانة. وتعتبر علاجاً مأموناً ضد الاسهال عند الأطفال. كما تستخدم للزكام المصحوب بالحمى. لقد صرح الدستور الألماني باستعمالها علاجاً للكحة والالتهاب الشعبي المزمن والبرد والحمى. كما تستخدم كمدره للبول وللنقرس ولالتهاب العضلات ولأمراض الكلى والمثانة والصداع.
يجب عدم استخدامها لمن يعانون من حساسية ضد الأسبرين.