أحدث وصفات لعلاج البروستات
أول سؤال يتبادر إلى ذهن القارىء خصوصاً إذا لم يكن مبتلى بمرض ما ، هو لماذا يلجأ الناس اليوم إلى الطرق العلاجية البديلة ويدعون الطريقة العلاجية المتداولة الموجودة في كل زاوية من زوايا العالم . هل إن الطب البديل ناجح في علاج ما عجز عنه الطب المتداول ؟
والجواب هو نعم ! فالطب قد نجح في علاج حالات مرضية كثيرة يعدها الطب المتداول ومعه الناس بحكم المينوس منها . كما نجح في علاج حالات مرضية كثيرة ومنع إصابة المريض بها مرة أخرى كما يحصل مع الطب المتداول في علاجه للكثير من الأمراض ، إذ يشفي المريض ثم تعود أعراض المرض بعد فترة من الزمن قد تكون طويلة بحيث لا يعتبرها مرتبطة مع سابقتها .
حول وظيفة البروستاتا ومشاكلها يحدثنا خبير الأعشاب / عادل العارف فيقول : كثير من الرجال يكنون متعجلين لمعرفة ما هي البروستاتا حيث إن الكثير من الرجال الذين تجاوزوا سن الخمسين يكونون أكثر تعرضاً لإضطرابات البروستاتا عمن هم أصغر سناً ، وأيضاً لأنهم لاحظوا تغيرا في طريقة التبول ، وكثيراً ما يتساءلون : هل هناك خلل أو التهاب أو تضخم بالبروستاتا ، أم أن هذا طبيعي ؟
وتقع غدة البروستات على بعد 1,5 سم من فتحة الشرج بالذكور وتحيط بمرى البول الخلفي ويحدها جدار الشرج الأمامي ويمكن لمسها عند إخال السبابة بالشرج .. وغدة البروستاتا السليمة يكون طولها 2,5 سم وعرضها 4,7سم وسمكها 2,5 سم ، وهي تتكون من ثلاث فصوص ، أثنان جانبيان وثالث أوسط محاط بمجرى البول من الأمام وقنوات الحويصلة المنوية على الجانبين .
يوجد بالبروستاتا العديد من الحويصلات لها قنيات دقيقة تتجمع وتفتح بمجرى البول الخلفي .
وتلعب البروستاتا دوراً مهماً بالنسبة للحيوانات المنوية وتحتاج هذه الغدة إلى مزيد من الجهد من الباحثين للوقوف على الكثير من أسرارها .
عشبة البلميط لعلاج البروستاتا
أكدت الدراسات الحديثة على فوائد الخلاصة العشبية المشتقة من ثمار البلميط المنشاري ، وهو نخل قصير مسنن السعف شائع في جنوب شرق الولايات المتحدة ، في معالجة أمراض البروستات التي تصيب الرجال . وأفاد الباحثون أن هذه الخلاصة التي استخدمت منذ القرن الثامن عشر لعلاج تضخم غدة البروستات عند الرجال اكتسبت شعبية كبيرة وسمعة جيدة أيضاً في تخفيف أعراض ما يسمى فرط التنسج الحميد في البروستاتا ، أو ما يعرف اختصاراً ب ( BPH) وهي حالة مرضية شائعة ومحرجة في الجهاز البولي تؤثر على نصف الرجال الذين تتجاوز أعمارهم 50 عاماً .
وأوضح الدكتور جيفري هوفمان – أخصائي المسالك البولية في كلية كيك الطبية ، أن هذه الحالة تسبب عدداً من الأعراض تشمل بطء التبول وعدم القدرة على تفريغ المثانة بشكل كامل ، أو الحاجة المستمرة للتبول لذلك فمن الضروري مراجعة الطبيب المختص حال حدوث مثل هذه الأعراض ، وذلك للكشف عن وجود أي إصابات ، وذلك للكشف عن وجود إصابات مرضية .
وأشار في الدراسة التي نشرتها المجلة الصحية الأمريكية إلى أن خلاصة البلميط تعمل بنفس آلية العقاقير الدوائية التي تعرف باسم ” معيقات ألفا ” المخصصة لعلاج مرض ( BPH ) حيث تعمل على تقليل السيلات العصبية المرسلة إلى عضلات البولية ،وبالتالي ترخى العضلات في عنق المثانة وتسهل عملية التبول .موقع طرطوس
نبات الكتان
يعتقد باحثون أمريكيون أن بذرة الكتان تحتوي على بعض العناصر التي تحمي الجسم من سرطان البروستات . وخلص الباحثون إلى ذلك بعد أن وجدوا أن الفئران التي غذيت بكمية كبيرة من بذرة الكتان قد أصبحت في وقاية من أخطر أشكال سرطان البروستات . وبذرة الكتان مصدر غني بأحماض أوميغا 3 الذهبية وألياف وعناصر أخرى ربما تلعب كلها دوراً في الحماية من السرطان وربما أيضاً من مرض القلب .
وغذي فريق من المركز الطبي بجامعة ديوك فئراناً مصابة بسرطان البروستات بكميات كبيرة من بذرة الكتان وقارنوا الفئران بأخرى مصابة لم يتم تغذيتها بأي من بذرة الكتان ، وقالوا في دورية دراسات المسالك البولية أن نحو ( 3 % ) من الفئران لم يصبها سرطان البروستات على الإطلاق في حين أصيب الباقي بأورام يقل احتمال انتشارها .
وقال الطبيب شولين الذي قاد الدراسة إلى حجم الأورام في المجموعة التي لم تعالج زاد مرتين عن الأورام في المجموعة التي غذيت ببذرة الكتان ، وأشار بحث آخر إلى أن الرجال الذين يتناولون بذرة الكتان لديهم مستويات أقل من بروتين معين نتيجة خلايا البروستات ويستخدم الآن كاختبار لمعرفة سرطان البروستات ، وكلما زادت مستويات هذا البروتين عند أي رجل زاد احتمال إصابته بسرطان البروستات .
ويجري الآن فريق البحث دراسة على الرجال المصابين بسرطان البروستات ، وفي الولايات المتحدة ” على سبيل المثال ” يموت نحو 30 ألف أمريكي سنوياً من سرطان البروستات وهو ثاني أكبر أنواع السرطان فتكاً بالرجال بعد سرطان الرئة .
نبات اليقطين
وموطن زراعته حوض البحر المتوسط تطبخ ثماره كخضر مسلوقة أو مقلية ويمكن أن تصنع منها مربى لذيذة وهي غنية بالسكريات ” الكربوهيدرات ” والفيتامين ” أ ” و ” ب ” ويحتوي على الحديد والكلس ويحتوي على عناصر فعالة كالقرعين والبيبوزرين على حوامض أمينية مثل التيروزين واللوسين ، ومن خواصه الغذائية أنه غير مهيج ومسكن ومرطب وملين ومدر للبول لذا فهو يؤكل لطرد السوائل الضارة من الجسم كما أنه مطهر للمجاري البولية ويفيد في معالجة البروستات والتهابات المسالك البولية والبواسير والإمساك والوهن وعسر الهضم كما يفيد المصابين بالعلل القلبية والأرق ومرضى السكري .