إنها فاكهة التين اللذيذة، الفاكهة المفضلة في التاريخ تناولها الفينيقيون في رحلاتهم البحرية والبرية، ويفضلها الرياضيون أيضاً لما لها من فوائد ولأنها تمدهم بالقوة، إذ تحتوي ثمرة التين على الكثير من المغذيات أهمها الألياف، وفيتامين B6، والحديد والمنغنيز والبوتاسيوم وحمض البانتوثنيك.
ولكن تحتوي ثمرة التين على المزيد أيضاً، إذ تحتوي على حشرة نافقة بداخلها! كيف ذلك؟ عندما تُلقح أنثى الدبور داخل ثمرة التين غالباً ما تعلق بداخلها، وبهذا الشكل يحتوي التين الذي نتناوله حشرة واحد على الأقل، وعندما تموت هذه الحشرة داخل حبّة التين، يقوم أنزيم من الفاكهة يُدعى “Ficin” بتحويلها إلى بروتينات وبالتالي تستطيع ثمرة التين أن “تهضم” الحشرة الميتة، وتقوم ثمرة التين عادة بأكل أنثى الدبور وتجعلها جزءًا منها، ويقوم المزارعون بشراء أكياسٍ من الدبور لضبط الكميّة المسموح للنبتة الواحدة بتناولها.
فوائد أخرى للتين:
– الوقاية من الإمساك.
– إنقاص الوزن.
– خفض الكوليسترول.
– الوقاية من أمراض القلب التاجيَّة.
– الوقاية من سرطان القولون.
– علاج مرض السُّكري.
– الوقاية من ارتفاع ضغط الدم.
– تقوية العظام.
– تخفيف الانزعاج أو الألم الحلق.