أظهرت دراسة علمية أجريت على الفئران ، أن الحيوانات المسنة التي أطعمت نصف كوب من توت بلوبيري يومياً ، شهدت تحسنات كبيرة في التوازن والتناسق والذاكرة قصيرة الأمد .
وقال الباحثون في الدراسة التي نشرتها مجلة ” العلوم العصبية ” إن كوباً من توت بلوبيري ” وهو الحصة الطبيعية ، يساعد في تحسين التوازن والتناسق الحركي للجسم .
وأوضح العلماء أن توت بلوبيري ، كغيره من الثمار ، يحتوي على مواد كيميائية مضادة للأكسدة تحمي الجسم من التوتر التأكسدي ، وهو أحد العمليات الحيوية المتعددة المسببة للشيخوخة وهرم الخلايا .
وقال الخبراء في مركز بحوث التغذية البشرية والشيخوخة بجامعة تافتس الأمريكية ، إن توت بلوبيري والفراولة والسبانخ كانت من أكثر الثمار الفعالة في التخلص من جزئيات الرديكالات الحرة المؤذية التي تنتج في الخلايا عند تحول الأكسجين إلى طاقة ، حيث تساعد هذه الجزئيات عند وجودها بكميات طبيعية ، في إزالة السموم من الجسم ولكنها قد تؤذي أغشية الخلايا والمادة الوراثية مما يؤدي إلى وفاة الخلية . ولاحظ الباحثون أن خلاصة الفراولة والسبانخ أنتجت بعض التحسّنات في الذاكرة ، ولكن خلاصة توت بلوبيري كانت الوحيدة التي أثرت على التوازن وتناسق الحركة .
وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت أن مضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه والخضروات تسهم في حماية الإنسان من السرطان وأمراض القلب ، كما تساعد في إبطاء عمليات الشيخوخة في الفئران التي تناولت مكملاتها الغذائية عند بلوغها ستة أشهر من عمرها .