أكدت دراسات أجراها علماء من جامعة نيويورك الأمريكية أن المشي أفضل من التمرينات البدنية القاسية للتخفيف من أعراض القلق.
وذكرت ويندي سوزوكي، الدكتورة في جامعة نيويورك أن كلا من المشي والمواظبة على التمارين الرياضية المتنوعة له تأثيره المفيد على الصحة وتخفيف القلق عند الإنسان، لكن التجارب بينت أن المشي له أفضل تأثير على مزاجية الإنسان.
وأكدت الدكتورة أن تلك النتائج تم التوصل إليها بعد اختبارات ضمت 41 شخصا بالغا تتراوح أعمارهم بين 18 و26 سنة، حيث خضع المتطوعون لثلاثة أنواع من التدريبات الرياضية (تدريبات رياضية مكثفة وأيروبيك ومشي).
وبعد جلسات التدريب لوحظ أن هناك تراجعا ملحوظا في اضطراب الحالة المزاجية والمشاعر السلبية والقلق عند المشاركين، لكن أكبر نسبة من تحسن المزاج كانت عند مجموعة المشي.