قام مختصون فرنسيون بدراسة العلاقة التي تربط بين مزاج الإنسان وحالته الصحية وطول عمره. يقول علماء جامعة مونبلييه الفرنسية: “المهم ليس عدد سنوات العمر الحقيقية، بل عددها الذي يشعر به الشخص”.
اشترك في هذه الدراسة أكثر من 10 آلاف شخص (24-102 سنة) فطرح العلماء على كل منهم السؤال التالي: كم عمرك الذي تشعر به؟ إضافة إلى هذا كان على المشتركين إبلاغ العلماء عن الأمراض التي يعانون منها. كما طلب منهم ملء استمارة خاصة بمستوى الكآبة لديهم.
وتبين من النتائج أن الذين يشعرون بأن عمرهم هو أكبر من عمرهم الحقيقي ويتميزون باليأس من الحياة يزداد احتمال دخولهم الى المستشفى بنسبة 10-25 في المئة.
أما الذين يشعرون بأن عمرهم أقل من العمر الحقيقي ويتميزون بمزاج جيد، فنادرا ما يصابون بأمراض تتطلب رقودهم في المستشفى. كما أن أغلبهم يعتني بهندامه ويمارس مختلف أنواع الرياضة والنشاط البدني. وهذه العوامل هي حسب رأي الخبراء سبب حالتهم الصحية الجيدة وبالتالي طول عمرهم.