يستخدم معظم الناس الكركم بكثرة في الطهي، خصوصاً في بلادنا العربية وفي البلاد الآسيوية، لإعطاء الطعام لوناً ونكهة مميزة ولذيذة.
يعتبر البعض أن الكركم أو العقدة الصفراء، من أقوى الأعشاب، في محاربة الأمراض، وتعزيز عمل جهاز المناعة، والتخفيف من آلام المفاصل. فللكركم الكثير من الخصائص العلاجية، بسبب توفر المركب الكيميائي «الكركمين» فيه، وهو صباغ طبيعي بلون أصفر برتقالي، والمكون الأساسي في الكركم.
ويُعتبر الكركم من أهم التوابل في المطبخين الهندي والباكستاني، ويدخل بمثابة مكوّن أساسي في طبق «الكاري» الأشهر عالمياً.
ويستهلك من خلال إضافته كتوابل إلى الأطعمة المالحة والحلوة، أو تناوله كالشاي، مع إضافة العسل وعصير الليمون، ومزجه مع زيت الخروع لتنظيف البشرة من السموم.
ويحتوي مركب الكركمين على ثنائي أريل الهبتانويد، وهي فصيلة من الفينولات الطبيعية، مسؤولة عن اللون الأصفر في بعض النباتات.
والموقع الأصلي للكركم هو جنوب غربي الهند، ولكنه ينتشر بشكل كبير في الهند وإندونيسيا، ويُعرف عالمياً باسم «كركوما لونجا».
وفيما يلي، بعض فوائد الكركم:
* يُستخدم الكركم بمثابة لبخة على الجلد، ويفيد في معالجة الكدمات والورم. ويزيد من نشاط الكبد لإفراز الصفراء، ويُنشط حركة المعدة، ويساعد في ذوبان حصوات المرارة، وخصوصاً أنه مدر للصفراء.
* الكركم هو مطهر طبيعي ومضاد للبكتيريا، ومفيد في تطهير الإصابات والحروق.
* قد يمنع الكركم الإصابة بالميلانوما، ويتسبب بقتل خلايا سرطان الجلد، ويقلل من خطر سرطان الدم في مرحلة الطفولة.
* يمنع الكركم تطور مرض ألزهايمر عن طريق إزالة تراكم مادة الأميلويد في الدماغ.
* يقلل من خطر سرطان الدم في مرحلة الطفولة.
* الكركم مقوي طبيعي مضاد للالتهابات، ويوازي في بعض الأحيان العقاقير المضادة للالتهابات، ولكن بلا تأثيرات جانبية.
* استخدم منذ فترة طويلة في الطب الصيني كعلاج للاكتئاب.
* بسبب خصائصه المضادة للالتهابات، الكركم هو علاج طبيعي لالتهاب المفاصل والروماتيزم.