الشعور بالوهن والإجهاد والمعاناة من صعوبات في النوم ليلاً والإحساس بالتوتر وسرعة التهيج غالباً ما يكون نتيجة عوامل عدة، منها ضغوط الحياة أو العمل وهو الأمر الذي يؤثر على توازن العناصر الغذائية في أجسامنا والذي يمكن أن يؤثر على أمزجتنا من خلال قلب توازن الجسم .
وبالنسبة لبعض الناس، فإن تناول الأطعمة المناسبة يمكن أن يحدث فارقاً كبيرا بين الشعور بالحيوية والطاقة والتعب والضيق، كما أن بعض التغيرات الغذائية يمكن أن تعيد للجسم توازنه المفقود.
واختيار الوجبات المتوازنة التي تحتوي على كربوهيدرات معقدة وبروتينات ودهون تكون بمثابة وقود يغذي ببطء عناصر المخ الكيميائية خلال اليوم هو الوسيلة المثلى للحفاظ على توازن أجسامنا خلال فترات التوتر والإرهاق.
والكربوهيدرات المعقدة متوفرة في الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة والأطعمة النشوية .
والسكاكر البسيطة الموجودة في سكر المائدة والمشروبات السكرية والفواكه المحلاة تتسبب بارتفاع قصير في سكر الدم وهو ما يجعل الشخص يشعر بالتحسن على المدى القصير ولكن يتبعه انخفاض سريع في الطاقة ما يجعل الشخص يشعر بالتحسن على المدى القصير ولكن يتبعه انخفاض سريع في الطاقة ما يجعل الشخص يتوق للمزيد من هذه السكاكر.
أما الأطعمة الغنية بالبروتينات فهي تبطئ من معدل إطلاق السكر في مجرى الدم وتحافظ على توازن سكر الدم . وهي تشعر المرء بالشبع لفترة أطول ما يقلل من نوبات اشتهاء الحلويات . وهي متوفرة في منتجات الألبان كاالأجبان والحليب واللبن الرائب والسمك واللحوم والبقوليات كالفول والعدس وزبدة الفول السوداني والدواجن والتوفو والدهون.
والدهون الأساسية المعروفة باسم أحماص ” أوميجا 3″ فهي تشجع على تدفق العناصر الغذائية داخل الخلايا وتسمح للفضلات بالخروج منها. وهي متوفرة في الأطعمة البحرية كالسلمون والأسماك الزيتية وهي متوفرة أيضاً في اللوز والجوز وزيوت الصويا والكونولا والكتان وبذور الكتان واليقطين.
ومن المقترحات الغذائية تناول وجبات صغيرة وأطعمة خفيفة تشتمل على أطعمة بروتينية للحفاظ على استقرار سكر الدم . والنشاط الرياضي له منافع لا حصر لها فهو يحسن الصحة الدهنية والبدنية ولذلك ينبغي مزاولة نصف ساعة من الرياضة أو النشاط البدني معظم أيام الأسبوع.