يعتبر علماء من اسبانيا الشوكولاتة أفضل مساعد للراغبين في تخفيض وزنهم، بغض النظر عن السعرات الحرارية المرتفعة التي تعطيها.
يتحدث علماء جامعة مدريد الاسبانية عن ميزات جديدة غير اعتيادية للشوكولاتة. أجرى العلماء اختبارات شارك فيها أكثر من ألف متطوع، قسموا الى ثلاثة مجموعات: المجموعة الأولى تناولت سنة كاملة مواد غذائية تدخل في تركيب الحميات الغذائية. المجموعة الثانية، تناولت مواد غذائية كالتي يتناولها متوسطو الحال. المجموعة الثالثة كانت تتناول وجبات غذائية كما المجموعة الأولى، ولكن مع اضافة 30 غراما من الشوكولاتة يوميا.
بعد انقضاء السنة، اتضح ان افراد المجموعة الثالثة فقدوا اكبر كمية من الشحوم مقارنة بأفراد المجموعتين الأولى والثانية. استنتج العلماء من هذه التجربة أنه بفضل الشوكولاتة “الكاكاو” تخلص أفراد المجموعة الثالثة بالمعدل 3.8 كغم من وزنهم واصبحت عضلات بطنهم أقوى.
يعود السبب في هذه النتائج الى ان الكاكاو غني بمركب ثيوبرومين، الذي كالكافيين ينسب الى قلويدات البيورين، ولكن تأثيره أخف من الكافيين.
مركب ثيوبرومين يعجل من عملية التمثيل الغذائي (يشارك في حرق الشحوم) ويساعد في امتصاص البروتينات الكاملة، أي بمساعدته يمكن تخفيف الوزن وتقوية العضلات في الوقت نفسه.
من جانبها تضيف الخبيرة في الحميات الغذائية الدكتورة سفيتلانا بيرجنايا من روسيا:
“الشوكولاتة مادة غذائية تعطي سعرات حرارية عالية، لذلك يجب عدم تناول أكثر من 30 غراما يوميا كوصفة دواء علاجية لكي تقوم بواجبها ونصل الى هدفنا المنشود”.
تجدر الاشارة، الى ان علماء من جامعة كنتاكي الأمريكية، سبق ان اكتشفوا ميزة جديدة للشوكولاتة (الكاكاو والكلوكوز فيها) تساعد في تنشيط افراز هرمون السعادة “سيروتينين” الذي يخفض العدوانية.
كما ينصح علماء جامعة لندن، الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد تناول قطعة صغيرة من الشوكولاتة مرة يوميا. وانه اضافة الى فائدتها للأوعية الدموية في الكبد فإنها تخفض ضغط الدم لاحتوائها على مواد مضادة للأكسدة.