الشمندر هو أحد الأغذية القديمة جداً والتي يعتمد عليها الإنسان في تقوية صحته وعلاج بعض الأمراض، وهو من النباتات الجذرية الحمراء التي تنمو تحت الأرض.
ويتميّز الشمندر بلونه الأحمر الداكن وطعمه الفريد من نوعه، وهو معروف بقدرته على إعطاء الطَاقة للجسم، وعلى تنشيط الدورة الدمويّة، ويحتوي على معادن مثل معدن البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والحديد، وكذلك على الفيتامينات كفيتامين C ، B6، A، وحمض الفوليك، ويحتوي كذلك على البروتينات، والكربوهيدرات، ومضادات الأكسدة، والألياف الذائبة.
للشمندر فوائد صحيّة كثيرة:
– يساعد في السيطرة على ضغط الدَّم: يعرف أنَّ لعصير الشمندر القدرة على خفض ضغط الدم، والسبب في ذلك هو وجود مادة مميّزة في الشمندر وهي مادة النترات Nitrate، وهذه إضافةً إلى قُدرتها على خفض ضغط الدَّم يمكن لها أن تساعد على محاربة أمراض القلب.
– يحافظ على صحّة الدماغ، وهو مفيد لحالات النسيان والخرف: يعمل الشمندر على زيادة تدفق الدم إلى الدماغ، وهذه الخاصيّة مفيدة جدّاً لكبار السن حيث أنه يخفّف من تقدّم الخرف، واحتواء الشمندر على مادّة النترات والَّتي تتحول في الفم بواسطة البكتيريا هناك إلى نيتريت Nitrites يساعد على فتح وتوسيع الأوعية الدَّمويّة في الجسم، ممّا يزيد من تدفق الدم والأكسجين إلى الأجزاء الَتي لا يصلها الكثير من الأكسجين كالدماغ.
– يزيد من قدرة الجسم على التحمّل: الجسم يقوم بتحويل مادة النيترات إلى أحادي أكسيد النيتروجين Nitric Oxide، والَذي يقوم بدوره بتوسيع الأوعية الدَّمويّة، وبالتالي يحسّن من إمكانيّة وصول الأكسجين إلى الخلايا والأنسجة مما يعزّز طاقة الجسم، ويعطيه قدرةً أكبر على التحمّل، ولكن لا بدّ من الاعتدال عند تناول الشمندر وإلا سيعاني الرياضيّ من الغثيان والتعب خلال التمرين في حال بالغ في تناول الشمندر.