تلعب مواد الأكسدة الناتجة من مصادر كثيرة مثل الغذاء والضغط والتلوث دوراً كبيراً في رفع ضغط الدم والذي يساهم في تسريع الإصابة بالعديد من الأمراض مثل السكتة القلبية والكلى وغيرها لذلك يرى المتخصصون أن استخدام مصادر مضادات الأكسدة أمر مطلوب للحد من مشاكل ارتفاعها.
ويأتي في مقدمة مصادر هذه المضادات الخضار والفاكهة ومنها ما ثبت علميا بشكل واضح وهو الثوم والذي درس حديثا في دراسة في دولة الكويت حيث لوحظ أن استخدام الثوم أدى إلى خفض الضغط بمعدل ملحوظ بعد أسبوعين وصاحب ذلك انخفاض في مضادات الأكسدة بشكل ملاحظ كما أن استخدام الثوم أدى إلى زيادة المواد المضادة للأكسدة والتي تحمي القلب حيث أنها تساهم في الحد من أكسدة بعض مكونات مثل الكولسترول الضار مما يجعله أكثر ضرراً وأكثر ترسباً على جدران الشرايين وعموما يشير الباحثون أن الثوم يحتوي على مادة فعالة تعمل على إيقاف وطرد المواد المؤكسدة الخطيرة وهذه المادة تعرف ب الألسين allicin والذي يتواجد بشكل كبير فيه لذلك يمكن استخدام الثوم كعامل مساعد للحد من ارتفاع الضغط وبالتالي يساهم في الحد من الأمراض المختلفة.