أثبتت الأبحاث الجديدة قدرة الثوم على التغلب على الجراثيم الخارقة من نوع المكورات العنقودية المقاومة لأدوية المضادات الحيوية الحديثة ، وتقليل فعاليتها في الجسم .
وأوضح الباحثون في مجلة الجمعية البريطانية للعلاج الكيماوي المضاد للجراثيم أن المكورات العنقودية الذهبية التي تعرف باسمها العلمي ” ستافيلوكوكاس أورياس ” المقاومة لدواء ” ميثيسيللين ” ، هي جراثيم تتواجد طبيعياً على جلد الأصحاء ، وهي خطرة جداً للأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة ، وخصوصاً المقيمين في المستشفيات.
ووجد الباحثون بعد قياس مستويات المركبات الطبيعية المحفرّة بإصابات العنقوديات المقاومة للدواء ، أنها كانت أقل عند وجود الثوم ، مما يدعم نظرية أن خلاصة الثوم تتمتع بوظائف وقائية متعددة ، مشيرين إلى أنه لم يتضح سبب هذا التأثير الوقائي للثوم بدقة ، ولكن يعتقد أنه مادته الرئيسية النشطة التي تعرف باسم ” آليسين ” تلعب دوراً مهما.
ووجد الباحثون أن مادة ” آليسين ” فعالة في السيطرة على البكتيريا المعوية المقاومة للمضادات الحيوية وتسبب أمراضاً خطرة في المستشفيات تؤدي إلى الوفاة .
واقترحت بعض البحوث أن الثوم قد يلعب دوراً مضادا لإصابات الفطريات والطفيليات ، ويزيد مناعة الجسم ومقاومته للفيروسات أيضاً ، ومنها الفيروسات المسببة للزكام ونزلات البرد ، فضلاً عن دوره في تخفيض كوليسترول الدم وحماية القلب والشرايين.