قالت دراسة أجريت مؤخرا إن التمرينات الرياضية لا تكفي لمواجهة أخطار الوفاة المتزايدة التي تنتج عن البدانة المفرطة. وقالت الدراسة التي أجريت على أكثر من 116,000 ممرضة وأجرتها جامعة هارفارد إن التمرينات الرياضة لا تقلل مخاطر الوفاة الناتجة عن البدانة ولكن الحل يكمن في المزج بين التمرينات الرياضية وفقدان الوزن الزائد.
وقدرت الدراسة أن زيادة الوزن الممزوجة بقلة الحركة تتسب في ثلث حالات الوفاة المبكرة التي تحدث بين النساء بينما تتسبب الأزمات القلبية في الثلثين الباقيين وخصوصا في حالات السرطان التي تحدث للسيدات غيرالمدخنات.
واعتبر البحث أن قيام السيدات بمجهود لثلاث ساعات ونصف في الأسبوع كاف لكي يعتبرن نشطات بدنيا.
وبالمقارنة مع السيدات النحيفات أو النشطات وجد الخبراء أن زيادة معدلات البدانة وقلة النشاط البدني تعني زيادة مخاطر الوفاة المبكرة.
ضربة مزدوجة
وقالت الدراسة إن السيدات النحيفات اللاتي يبذلن مجهودا يقل عن ثلاث ساعات ونصف في الأسبوع ارتفعت مخاطر الوفاة لديهن بأكثر من 55 بالمئة.
كما أن السيدات البدينات اللاتي أجرين تمرينات رياضية لثلاث ساعات ونصف على الأقل زادت مخاطر الوفاة لديهن بأكثر من 91 بالمئة كما أن السيدات البدينات اللاتي لا يمارسن أي نوع من النشاط البدني زادت لديهن مخاطر الوفاة المبكرة بنسبة 142 بالمئة.
وقال الباحثون إن مفتاح الحياة الطويلة بالنسبة للرجال والنساء على حد سواء هو الابقاء على الوزن منخفضا والقيام بنشاط بدني بشكل منتظم.