إنها الألياف التى توجد في الأطعمة التى تتناولها لبناء عقولنا وأجسامنا والجدير بالذكر أن الألياف عنصراً هاماً في حماية الإنسان ووقايته من العديد من الأمراض، والنسبة التى من المفترض أن يتناولها الشخص يومياً من 20 – 35 جرام لكن الغالبية العظمي منا يتناول أقل من 12 جراماً،
هل تتخيلون أن الألياف لا يستطيع الإنسان هضمها، حيث يوجد نوعان من الألياف:
1- ألياف قابلة التحلل (الذوبان).
2- ألياف غير قابلة للتحلل (الذوبان).
– ونجد الأولي أنها عبارة عن مواد تحلل في الماء ويغلظ قوامها حيث تكون شبيهة بالجيل ومن أمثلة الأطعمة التى تحتوى علي الألياف القابلة للذوبان: الشعير – الشوفان- البروكلى- الفاكهة الحمضية.
– أما النوع الثاني من الألياف غير القابلة للذوبان والتي يشار إليها بالألياف الخشنة، وتحتوى علي الهيكل الخارجي للنبات مثل الغطاء الخارجي للحبوبوالفاكهة والخضراوات.
قائمة بالمصادر الغذائية الرئيسية التي تحتوى علي الألياف:
– الحبوب.
– الخبز الذي يصنع من نوع من الحبوب الخالصة بدون إضافة نوع آخر إليها.
– الشوفان.
– الفاكهة والخضراوات الطازجة.
– البسلة.
– الفاصوليا.
– المكسرات.
– الشعير.
– الذرة.
– الفشار.
– البطاطس أو البطاطس بقشرها.
ما هي الفوائد التى تعود علي الجسم من الألياف التي لا يتم هضمها؟
1– الهضم السليم ومنع الإمساك:
تساهم في حركة الطبيعية الأمعاء وتجعل دائماً الجهاز الهضمي في حالة نشاط وعمل، للماء الذي تمد به هذا الجهاز الحيوي الضرورى وجوده فيه لعملية الهضم، وبمحافظتها علي حركة الأمعاء الطبيعية فهي تنظم من عملية الإخراج وتمنع حدوث الإمساك، ونجد أن المرأة بطبيعتها ممسكة أكثر من الرجل لذلك فهي بحاجة إلي تناول المزيد من الألياف لتجنب الإمساك.
2- الوقاية من البواسير:
وبما أن الألياف هي إحدى الملينات، والبراز جامداًً بطبيعته فمع عدم تناولها كثيراًً يبذل الإنسان مجهوداً كبيراًً في الإخراج مما يؤدي إلي تعرض الأمعاء إلي ضغط كبير مسببة تورم مؤلم في الأوردة التي توجد بالقرب من فتحة الشرج ومن ثم إلي البواسير.
3- الإقلال من فرص الإصابة بالسرطان:
– الإكثار من تناول الألياف يقلل من فرص الإصابة بسرطان القولون و المستقيم وسرطان الثدي، لأنه يقلل السرطان بالطرق الثلاث الآتية:
1- تقلل من كمية الدهون الموجودة في الجهاز الهضمي.
2- تقلل من معدلات الإستروجين. موقع طرطوس
3- تعمل علي زيادة سرعة الوقت الذي تنتقل فيه المواد الضارة خلال الجهاز الهضمي.
4- الإقلال من مخاطر الإصابة بأمراض القلب:
تخفض الألياف من نسبة الكوليسترول في الدم والتي تقلل بدورها مخاطر الإصابة بأمراض القلب. حيث نجد أن الألياف القابلة للذوبان في الماء مثل الفول والشوفان تمتص أحماض الصفراء الموجودة في القناة الهضمية والتي تكون محملة بنسب كبيرة من الكوليسترول لكي تخرج مع البراز كلية، لذلك نجد أن نسب الكوليسترول المنخفضة تتحقق بنسب عالية من الألياف + نسب منخفضة من الدهون.
5- ضبط سكر الدم:
وهنا يأتي دور الألياف غير القابلة للذوبان في الماء والتي تعمل علي تثبيت معدلات السكر في الدم إلي نسبها الطبيعية، من خلال إبطائها لعملية الهضم وعدم السماح للمعدة بأن تصبح خاوية، وامتصاص الجلوكوز الذي يوجد في مجري الدم وهذا يقلل الحاجة بالتالي إلي الأنسولين أو الأدوية لمرضي السكر، كما أن هذه العملية التى تقوم بها الألياف تقلل من الجوع.
6- الحفاظ علي الوزن:
الأطعمة الغنية بأليافها هي بديل للأطعمة العالية في دهونها والتي تحتوى علي سعرات حرارية عالية ومواد غذائية قليلة.
وبما أن الألياف غير القابلة للذوبان في الماء تتطلب وقتاًً أطول للهضم فهي تعطى الإنسان الشعور بالامتلاء لوقت أطول، وهذا يقلل الرغبة في تناول المزيد من الطعام ويوفر استهلاك السعرات الحرارية. تذكر دائماً أن الألياف ليست بها سعرات حرارية لأنها لا تهضم.