ريجيم التخسيس، نظام غذائي لفقد الوزن الزائد, هناك من العوامل المساعدة ما يزيد من فاعلية الريجيم فيمكنك معه تحقيق نجاح ملموس وسريع في حرق الدهون الزائدة في الجسم. أما المدهش، فإن هذه العوامل الفعّالة لا تخرج هي أيضاً عن أن تكون من المأكولات، والمشروبات المحبوبة عند الجميع.
وإليك أهمها:
أولاً: الأكلات
أ- التوابل والمشهيات:
من الدراسات العلمية للتغذية، ثبت أن بعض الأطعمة تساعد فعلياً على الإسراع في عملية حرق الدهون، ومنها بعض التوابل، والمشهيات:
فمثلاً: بإضافة 3 جرامات من المسطردة ، وبعض فصوص الفلفل الحار إلى الطعام، يرتفع معدل الحرق للسعرات في الجسم، بنسبة 25%، وذلك خلال الساعات الثلاث الأولى بعد الأكل. وعملية حرق السعرات هذه تعني حرق الدهون الزائدة في الجسم.
ب- البروتينات:
من الثابت أن البروتينات تدفع بعملية التمثيل الغذائي.
فإن الوجبات الغذائية التي تحتوي على كمية كبيرة من البروتين، مثل التونة، واللحوم، والدجاج، وحتى التوفو، تعمل على إسراع عملية الهضم، لأنها تعتبر صحية في الهضم.
فإن الجهاز الهضمي يبذل جهداً كبيراً في هضمها، وامتصاصها، مثل الزبد، والأطعمة المقلية، والغنية بالبروتين، فإنها تساعدك على الإحساس بأن المعدة ممتلئة لفترات طويلة.
ولذلك، لا تقصري وجبتك من الكربوهيدرات والدهون، مثل التوست والزبد الخفيف على وجبة الإفطار. ولكن يفضل أن تستبدلي الزبد بالبيض.
فتناولي بيضة واحدة مسلوقة مع شريحة من التوست، فإن ذلك أفضل، ويسرع بعملية الهضم.. وهو المطلوب.
ثانياً:
أ- الماء المثلج:
ثبت علمياً وطبياً، أن شرب الماء البارد المثلج، خلال ساعات النهار يعمل على حرق الدهون، لأن الجسم يبذل مجهوداً ضخماً حتى يجعل حرارة الماء البارد تتعادل مع حرارة الجسم، وذلك بمجرد أن يصل إلى المعدة.
ب- الشاي الأخضر:
أثبتت دراسة أوروبية، وأخرى أمريكية في التغذية، أن شرب منقوع الشاي الأخضر يومياً، وبكمية لا تقل عن خمسة أكواب، يجعلك تفقدين حوالي 80 سعراً حرارياً في اليوم.ولكن يشترط أن تشربيه بدون إضافة أي سكر أو لبن حليب.
ثالثاً: تعدد الوجبات
كان من الشائع، إلى سنوات قليلة مضت، أن تقليل عدد وجبات الطعام يُنقص الوزن. ولكن ثبت حديثاً خطأ هذه النظرية. ذلك لأن عملية التمثيل الغذائي تعتبر مثل النار المشتعلة. فإذا لم يتم تزويدها بالوقود باستمرار وتواصل، فإنها سوف تخبو وتنطفئ. ولذلك، فلقد أصبح أخصائيو التخسيس ينصحون بتناول العديد من الوجبات الصغيرة المتتالية، باعتبار أنها بمثابة الوقود الذي يبقى النار مشتعلة باستمرار. فاحرصي على تناول وجبات صغيرة في أوقات محددة على مدار النهار يومياً، فهي تعمل على تواصل حرق السعرات الحرارية بانتظام، واستمرار.
رابعاً: الكميات
المهم في تناول عدة وجبات أن تصل إلى خمس وجبات يومياً، على أن تكون كمية الأكل المسموح به مشبعة، ولكن بشرط أن تكون سعراتها الحرارية منخفضة. لأن عدم الأكل أو انقاصه الشديد، يجعل الجسم يقلل من عملية التمثيل الغذائي تلقائياً.
خامساً: عملية المضغ
مع أن الأطعمة التي تأكلينها لابد أن تكون منخفضة السعرات الحرارية، إلا أنك يجب أيضاً أن تمضغينها مضغاً جيداً، ثم تبتلعينها بأليافها.
فمثلاً إذا أكلت الكرفس، فإنك بمضغه جيداً تحرقين سعرات حرارية أكثر. فالكرفس يحتوي على أقل من 9 سعرات حرارية في العود الواحد، بالإضافة إلى تواجد الكثير من الألياف، التي تجعل المعدة في حالة عمل لمدة طويلة، مما يزيد ويشجع على حرق الدهون.