أضرار الثوم للحامل كثيرة فبالرغم من احتوائه على مواد هامة لصحة الجسم؛ حيث أنها تعمل على خفض الكوليسترول في الدم وتكافح الأمراض المعدية والزكام إلا أن له أضرار على بعض أعضاء الجسم وهذا ما سنتعرف عليه من خلال المقال التالي:
أضرار الثوم للحامل
قبل أن نتعرف على أضرار الثوم للحامل علينا أولا التعرف على أضرار الثوم بشكل عام والتي تكمن فيما يلي:
تناول الثوم بكمية كبيرة يؤدي إلى تليف الكبد أو تسممه بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة.
الثوم من الأطعمة ذات الرائحة النفاذة لذلك فإن تناوله يسبب رائحة كريهة تصدر من الفم وتستمر مدة طويلة حتى لو قام الشخص بتنظيف أسنانه بالفرشاة لأنه يحتوي على مواد كيماوية تؤدى إلى هذه الرائحة.
إذا تم تناول كمية كبيرة من الثوم على الريق يؤدى إلى القيء والغثيان والشعور بحرقة في المعدة، بالإضافة إلى الإصابة بالإسهال والغازات.
يزيد الثوم من خطورة النزيف لذلك يجب عدم تناول الثوم للأشخاص الذين يتناولون عقاقير مسيلة للدم.
الثوم من الأطعمة التي تسبب انخفاض في ضغط الدم لذلك ينصح بعدم تناوله للأشخاص الذين يعانون من ضغط الدم المنخفض كما أنه يشعر متناوليه بكثرة بالدوار بسبب انخفاض مستوى الضغط في الدم.
من الآثار الجانبية التي يسببها الثوم أيضًا هو زيادة نسبة العرق.
أحيانا يسبب تناوله بكمية كبيرة تهيج الجلد وظهور الأكزيما أو الطفح الجلدي لأنه يحتوي على ما يسمى بالليين.
كما أنه له أضرار على العين قد تصل إلى فقدان البصر وذلك إذا تم تناوله بكميات كبيرة.
تناول الثوم بكمية كبيرة يسبب الإصابة بالصداع النصفي.
يسبب الثوم أحياًنا تهيج الأنسجة المهبلية وأيضًا الشعور بآلام في العضلات وفقدان الشهية وذلك إذا تم تناوله بإفراط.
وإذا تم تناول كمية كبيرة من الثوم خلال اليوم يمكن أن يصاب الإنسان بالتلبك المعوية ومشاكل الهضم مما يؤدى إلى الانتفاخات و الحرقان في المعدة.
يسبب الثوم رائحة كريهة للجسم.
أضرار الثوم للحامل عند الولادة
أما بالنسبة لأضرار الثوم للحامل فإنها كثيرة وقد تؤدى في بعض الأحيان إلى الإجهاض وذلك إذا تم تناوله بكميات كبيرة ومن هذه الأضرار ما يلي:
النزيف أثناء العملية القيصرية أو أثناء المخاض أو أثناء الولادة الطبيعية بشكل يصعب السيطرة عليه.
يتفاعل الثوم مع بعض الأدوية المضادة للتخثر مثل الكومادين والأنسولين والسيكلوسبورين والساكوينافير كما أنه يزيد من إفراز مادة الأنسولين مما يسبب انخفاض مستوى السكر في الدم.
يقلل الثوم من امتصاص اليود الذي يسبب قصورًا في الغدة الدرقية لهذا لا ينصح بتجاوز الكمية العادية المطلوبة في النظام الغذائي كل يوم للسيدة أثناء فترة الحمل.
يمكن أن ينشط المخاض قبل موعده مما يؤدي في بعض الأحيان إلى إجهاض الحمل.
فوائد الثوم للحامل
وبالرغم من أضرار الثوم للحامل وخاصة أثناء فترة الحمل إلا أن تناوله باعتدال له فوائد صحية جمة تكمن هذه الفوائد فيما يلي:
تقليل خطر الإصابة بتسمم الحمل.
تحسين وزن الطفل عند ولادته.
تقليل احتمالية الإصابة بأمراض القلب وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.
حماية الجسم من السرطان بكل أنواعه.
محاربة البرد والإنفلونزا والعدوي.
حماية الجلد والفم من الإصابة بالالتهابات
منع تساقط الشعر.
كما أنه مفيد للأم التي ترضع طفلها وذلك لأنه يزيد من كمية الحليب ولكن يلزم متابعة الطفل الرضيع فإذا أصيب بأعراض تشبه المغص بعد تناوله الحليب الذي يحتوي على الثوم يجب على الأم التوقف فورًا عن تناول الثوم.
يعالج عدوى الخميرة المهبلية لأنه يحتوي على مركبات الأليسين المضادة للفطريات كما أنه يعالج داء المبيضات المزمن وفرط الحساسية الخميرة.
يحسن الدورة الدموية للسيدة الحامل ويقلل مستوى الكوليسترول في الدم.
السيدة الحامل التي تتناول كمية بسيطة من الثوم لا تشعر بإرهاق أو تعب خلال الحمل لأنه يدمر البكتريا والفطريات والفيروسات الضارة.
الكميات المناسبة لتناول الثوم خلال اليوم
الكمية المناسبة التي يجب على الإنسان أن يتناولها يوميًا من الثوم للاستفادة بفوائده الصحية الكثيرة هي:
من 2 إلى 5 جرامات من الثوم الطازج يوميًا
من 600 إلى 1200 مللي جرام من خلاصة الثوم المعتق
أما الثوم المجفف أو المجمد فيجب أن يتناول الإنسان يوميًا ما يحتوى على تركيز 0.6 % من الألين أو 1.3 % من الأليسين في كل 400 مللي جرام على أن تقسم خلال الثلاث وجبات اليومية.
أضرار الثوم على الريق
تناول الثوم على الريق يسبب ارتداد الحمض المعدي إلى المريء مما يسبب عدم الإحساس بالارتياح بسبب تهيج بطانة المريء.
بعض الأشخاص يمكن أن يصابوا بحساسية من الثوم نظرًا لمهاجمة جهازهم المناعي له لأنه يتصور أنه مادة مضرة على الجسم ولكن هذه الحساسية نادرة وقد تشعر هذه الفئة من الناس بالحساسية من الثوم النيء أو المطبوخ وقد تكون الحساسية التي يصابون بها في الجلد أو في الأنف أو في العيون بالإضافة إلى ضيق التنفس والغثيان والإسهال واضطرابات في المعدة.
أضرار الثوم على المعدة
يؤدى الإفراط في تناوله تهيج المعدة ويؤدى إلى تقرحها، بالإضافة إلى حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي مع الشعور بالصداع وإصابة بطانة المعدة بالالتهابات.
لذلك ينصح بتناول المستحضر الطبي المستخرج من الثوم أو أن تناول الثوم المطبوخ لمنع عمل المواد التي تسبب تهيج المعدة والأمعاء وتزيد من حدة مشاكل المعدة والجهاز العظمي.
على عكس ما هو متوقع فإن الثوم مفيد جدًا للمصابين بقرحة المعدة ولكن لا يجب تناوله بشكل مباشر يمكن للمصابين بقرحة المعدة تناول المستخلصات المستخرجة منه لأن هذه المستخلصات تمنع نمو جرثومة المعدة التي تسبب القرح كما أنها تساهم في سرعة شفاء هذه القروح ولكن يجب استشارة طبيب أو صيدلي قبل تناول هذه المستخلصات لعلاج قرحة المعدة.
يذكر أن الثوم يعد مضادًا حيويًا رخيص الثمن ويعتبر من المضادات الحيوية الآمنة على صحة وحياة الإنسان ولكن إذا تم تناوله باعتدال دون الإسراف في ذلك، وقد أوضحنا كل شيء بالتفاصيل عن أضرار الثوم للحامل وأضراره بشكل عام.